طعام حلال وشراب زُلال HALAL ZULAL

هذه المدونة (طعام حلال وشراب زُلال) مختصة بشرح القواعد الرئيسة وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة الخاصة بالأطعمة الحلال والحرام و التي تهم كل مسلم أينما كان وخاصة في البلدان الغربية هذه المدونة مرتبطة بقناتنا على اليوتيوب (طعام حلال وشراب زُلال) وكذلك تطبيق (حلال زُلال) على الأندرويد والآيفون.

Translate

الثلاثاء، 22 مايو 2018

حكم وجود الجليسرين في الطعام

الجليسرين ....
 
 

الجليسرين ....

قد يكون هناك أقوال أخرى للغليسرين ولكن من الآن بالنسبة لنا تم اعتماده ما دة سليمة حتى للمنتجات السابقة .
لماذا تم اعتماد الغليسرين مادة سليمة من قبلنا ؟ .
ا. اعتمادا على التعريف التالي :
الجلسرين هو لبنة البناء الأساسية من كل الدهون وتوجد في كل الخلايا الحية. للصناعة الغذائية يتم تصنيعه كيميائيا أو الجلسرين، عادة ما تكون مصنوعة من جوز الهند الدهون الدهون النباتية. الموافقة الجلسرين عموما للأغذية ويمكن العثور عليها، لأنها تحتوي على خاصية لحماية منتجاتها من الجفاف، بما في ذلك العلكة، والطلاء، والشوكولاته والكاكاو، وكذلك منتجات اللحوم.
2. اعتمادا على الفتوى في موقع إسلام ويب :
أريد أن أعرف حكم استخدام المنتجات التي كتب عليها أنها تحتوي على مادة الجلسرين في حال عدم معرفة مصدره أنباتي أم حيواني؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج في استخدام المنتج من الجلسرين غير معروف المصدر؛ فالأصل: الإباحة حتى يثبت ضد ذلك، كما ذكرنا بالفتوى رقم: 11605.
مع العلم أن الغالب على الجلسرين أنه يحضر معمليًّا من المولاس فيكون مُصنعًا، لا أنه من مصدر حيواني، ولا نباتي.
ويحضر أحيانًا من الصابون، ونادرًا ما يكون الصابون في بلاد المسلمين من شحوم الخنازير؛ جاء في فتاوى الباب المفتوح للشيخ/ العثيمين:
وجدنا بعض المنشورات تقول: إن بعض الصابون يصنع من شحم الخنزير، فما رأيكم؟
الجواب:
أرى أن الأصل الحل في كل ما خلق الله لنا في الأرض، لقول الله تعالى: {هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً} [البقرة:29] فإذا ادعى أحد أن هذا حرام لنجاسته، أو غيرها, فعليه الدليل، وأما أن نصدق بكل الأوهام، وكل ما يُقال؛ فهذا لا أصل له. فإذا قال: إن هذه الصابونة من شحم خنزير. قلنا له: هات الإثبات، فإذا ثبت أن معظمها شحم خنزير أو دهن خنزير؛ وجب علينا تجنبها. انتهى.
وعليه؛ فالغالب أن الجلسرين الموجود حلال، ولا بأس باستخدامه. وراجع للفائدة الفتوى رقم: 71022.
والله أعلم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق