طعام حلال وشراب زُلال HALAL ZULAL

هذه المدونة (طعام حلال وشراب زُلال) مختصة بشرح القواعد الرئيسة وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة الخاصة بالأطعمة الحلال والحرام و التي تهم كل مسلم أينما كان وخاصة في البلدان الغربية هذه المدونة مرتبطة بقناتنا على اليوتيوب (طعام حلال وشراب زُلال) وكذلك تطبيق (حلال زُلال) على الأندرويد والآيفون.

Translate

الثلاثاء، 22 مايو 2018

حكم المشبوه

حكم المشبوه 

مقدمة: من المعروف عند الجميع أن أحكام الأطعمة وفقاً للشريعة الإسلامية تنقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسة وهي:
1- الأطعمة المباحة الحلال وهي أغلب الأطعمة ذات الأصل النباتي واللحومات التي أباح الله تناولها وفقا للشريعة.
2- الأطعمة والمشروبات الحرام وهي قليلة مقارنة بما أباح الله. كمثل لحم الخنزير, وهي واضحة ولا تحتاج إلى بحث موسّع بهذا الخصوص.
3- الأطعمة المشبوهة وهي التي سنتاول حكمها في هذا الموضوع.

 الأطعمة المشبوهة في البلدان الاسلامية.
 بالنسبة للأطعمة المشبوهة في البلدان الاسلامية فمن المفترض أن يكون هنالك هيئات أو مؤسسات سواء كانت رسمية أو خاصة تحدد المعايير اللازمة وهي من تقرر بالسماح باستيراد الأطعمة أو المكونات التي يتم إضافتها لبعض المنتجات الغذائية المصنّعة محلياً  (الحلال) ضمن ضوابط معينة.

  الأطعمة المشبوهة في البلدان الغربية.
إن مشكلة الأطعمة المشبوهة أكثر ما تواجه فهي تواجه المسلمين في البلدان الغربية, وذلك بسبب عدم وجود هيئات معتمدة وموثوقة وغياب الوثائق الكافية التي تحدد المعايير أو المنهج الذي يُفترض أن يسير عليه المرء ليبتعد عما يخالف حكم الله , وهذا تماماً ما يشق على المسلمين هناك .

معنى المشبوه.
عندما نقول أنّ الطعام مشبوه فنحن لا نقصد أنه حلال ولا نقصد بأنه حرام.  لذلك لا بد لنا من فهم القاعدة الشرعية والتي تُدعى ((الاستحالة)) وفهم تطبيقاتها على الطعام وخاصة ما احتوى على مكونات مشبوهه مضافة إلى مكونات حلال, لذا أنصح بمشاهدة شرح مبدأ الاستحالة  من خلال المقطع التالي:




 بعدها يمكن أيضاً المتابعة على قناتنا على اليوتيوب (طعام حلال وشراب زُلال) باقي الشروحات وخاصة تلك التي تشرح وجود المضافات الغذائية مثل ال E471
أو Mono- and di-glycerides of fatty acids
أو Mono- und Diglyceride von Fettsäuren

مدير مجموعة #طعام_حلال_وشراب_زُلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق