خلاصة الأحكام الشرعية للكحول ضمن الأطعمة.
خلاصة الأحكام الشرعية للكحول ضمن الأطعمة :
1. الخمر خبيثة لا يجوز حيازتها ولا وضعها قصداً في الأطعمة والمشروبات.
2. الكحول توجد في الخمر الخبيثة كما توجد بنسب قليلة في بعض الأطعمة والمشروبات المباحة.
3. حدد لنا الشرع الفارق بين الطيب والخبيث في هذا الباب بقوله " ماأسكر كثيره فقليله حرام".
4. إذا وُجد في المشروبات والأطعمة الحلال نسبة يسيرة من الكحول(دون أن يكون باسم من أسمائه المتعارف عليها) و لا تؤدي إلى السكر ولو أكثر منها الإنسان فإنها معفو عنها راجع الفتوى في نهاية الموضوع.
5. لا يجوز تناول المطعومات والمشروبات التي وضعت فيها الخمور بأسمائها وبقيت فيها أوصافها وتسوق على هذا الأساس.
6. إذا تبخرت الكحول بسبب الطبخ جاز تناول الطعام على الراجح من أقوال أهل العلم حيث أن الكحول يتبخر عند درجة حرارة 78 درجة سيلسيوس للإيثانول و عند الدرجة 65 درجة سيليسيوس للميثانول .
2. الكحول توجد في الخمر الخبيثة كما توجد بنسب قليلة في بعض الأطعمة والمشروبات المباحة.
3. حدد لنا الشرع الفارق بين الطيب والخبيث في هذا الباب بقوله " ماأسكر كثيره فقليله حرام".
4. إذا وُجد في المشروبات والأطعمة الحلال نسبة يسيرة من الكحول(دون أن يكون باسم من أسمائه المتعارف عليها) و لا تؤدي إلى السكر ولو أكثر منها الإنسان فإنها معفو عنها راجع الفتوى في نهاية الموضوع.
5. لا يجوز تناول المطعومات والمشروبات التي وضعت فيها الخمور بأسمائها وبقيت فيها أوصافها وتسوق على هذا الأساس.
6. إذا تبخرت الكحول بسبب الطبخ جاز تناول الطعام على الراجح من أقوال أهل العلم حيث أن الكحول يتبخر عند درجة حرارة 78 درجة سيلسيوس للإيثانول و عند الدرجة 65 درجة سيليسيوس للميثانول .
منقول بتصرف عن موقع الدليل الفقهي وفقا للرابط:
https://www.fikhguide.com/expatriate/food-drink/119
https://www.fikhguide.com/expatriate/food-drink/119
فتوى للشيخ ابن عثيمين:
السؤال كان عن نفس الموضوع والجواب : ذكرت أنه إذا اختلط المسكر بشيء ولم يظهر له أثر فإنه لا عبرة به وذلك لأنه إذا اختلط بهذا الشيء ولم يظهر له أثر فقد تلاشى فيه وتضاءل وذهب والحكم يدور مع علته وجوداً وعدماً فما دام هذا قد قضى عليه فإنه لا أثر وأظن أنني مثلت لذلك أو نظرت لذلك بما لو سقطت نجاسةٌ في ماء ولم يظهر لها أثرٌ فيه لا بالطعم ولا باللون ولا بالريح فإن الماء يبقى على طهوريته فهذا الشراب أو الدواء الذي خلطت فيه كمية قليلة من الكحول ولكنها لا تؤثر فيه يعتبر طاهراً ومباحاً لأن الحكم يدور مع علته كما قلت وأما الكثير والقليل أن هذا الشيء الشراب إذا كان لو أكثرت منه أسكرك ولو شربت قليلاً منه لم تسكر فإن القليل منه وإن لم يسكر يكون حراماً وذلك لأنه يكون وسيلةً للكثير فإن النفس تطمع في هذا وتزداد منه حتى يصل بها إلى حد الإسكار ولهذا حرم الشارع ذرائع المحرمات ووسائلها هذا معنى قول الرسول عليه الصلاة والسلام (ما أسكر كثيره فقليله) حرام وليس معنى الحديث ما وقع فيه قليلٌ من مسكر وهو كثير فإنه حرام بل ما وقع فيه قليل من مسكر وتلاشى فيه ولم يظهر له أثر فإنه لا عبرة به لأنه لم يبقَ له أثر.منقول عن موقع المكتبة الشاملة وفقاً للرابط
http://shamela.ws/browse.php/book-2300/page-5925
حلال زُلال
السؤال كان عن نفس الموضوع والجواب : ذكرت أنه إذا اختلط المسكر بشيء ولم يظهر له أثر فإنه لا عبرة به وذلك لأنه إذا اختلط بهذا الشيء ولم يظهر له أثر فقد تلاشى فيه وتضاءل وذهب والحكم يدور مع علته وجوداً وعدماً فما دام هذا قد قضى عليه فإنه لا أثر وأظن أنني مثلت لذلك أو نظرت لذلك بما لو سقطت نجاسةٌ في ماء ولم يظهر لها أثرٌ فيه لا بالطعم ولا باللون ولا بالريح فإن الماء يبقى على طهوريته فهذا الشراب أو الدواء الذي خلطت فيه كمية قليلة من الكحول ولكنها لا تؤثر فيه يعتبر طاهراً ومباحاً لأن الحكم يدور مع علته كما قلت وأما الكثير والقليل أن هذا الشيء الشراب إذا كان لو أكثرت منه أسكرك ولو شربت قليلاً منه لم تسكر فإن القليل منه وإن لم يسكر يكون حراماً وذلك لأنه يكون وسيلةً للكثير فإن النفس تطمع في هذا وتزداد منه حتى يصل بها إلى حد الإسكار ولهذا حرم الشارع ذرائع المحرمات ووسائلها هذا معنى قول الرسول عليه الصلاة والسلام (ما أسكر كثيره فقليله) حرام وليس معنى الحديث ما وقع فيه قليلٌ من مسكر وهو كثير فإنه حرام بل ما وقع فيه قليل من مسكر وتلاشى فيه ولم يظهر له أثر فإنه لا عبرة به لأنه لم يبقَ له أثر.منقول عن موقع المكتبة الشاملة وفقاً للرابط
http://shamela.ws/browse.php/book-2300/page-5925
حلال زُلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق